الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات كل التفاصيل حول جلّاد داعش المعروف بمهندس تفجيرات باريس..

نشر في  19 نوفمبر 2015  (10:49)

سلط موقع "20 مينيت" الفرنسى، اليوم الأربعاء، الضوء على عبد الحميد أباعود العقل المدبر لتفجيرات باريس، والهدف الرئيسى للعمليات الأمنية التى شنتها الشرطة الفرنسية فجر اليوم فى حى سان دونى الفرنسى، والذى أدى إلى تبادل عنيف فى إطلاق النيران بين الشرطة وعدد من العناصر الإرهابية.

حيث قال الموقع الفرنسى إن المتهم المستهدف من الحملات اليوم هو عبد الحميد أباعود المتهم الرئيسى بتمويل وتدبير العمليات الإرهابية التى حدثت الجمعة 13 نوفمبر وحصد أرواح ما يقرب من 140، وإصابة أكثر من 250 شخصا، وهو إرهابى بلجيكى من أصل مغربى اتخذ الأفكار المتطرفة سبيلاً له، ويبلغ من العمر 28 عاما، وهو من أهم الأعضاء الناشطين فى تنظيم داعش الإرهابى، فى سوريا، وهو العضو الوحيد الذى أجهد الشرطة الأوروبية لعدة سنوات، ولم تتمكن من القبض عليه أو قتله. ولد المتطرف أباعود عام 1987 فى مدينة مولينبيك فى العاصمة البلجيكية بروكسل، ويعرف بجلاد داعش، ويطلق عليه أيضا داخل التنظيم الإرهابى "أبو بكر البلجيكى". 

ويشار أيضاً إلى أنه هو العقل المدبر للخلية التى تم القبض عليها التى تم ضبطتها فى منتصف يناير الماضى فى بلجيكا، ويعرف عن كونه متطرف ذهب إلى سوريا لممارسة أعمال الإرهاب والعنف، ومن ناحية أخرى ظهرت صوره فى عدد من مقاطع الفيديو المروجة لتنظيم "داعش" على مواقع الإنترنت، ومن أشهر هذه المقاطع ظهوره يقود سيارة تجر 4 جثث قتلتها المجموعة المتطرفة، ومثلوا بهم.

ممول العملية الإرهابية

وأوضح الموقع ذاته أن المتهم بتمويل العملية الإرهابية عبد الحميد أباعود، تم رصده أيضاً فى العديد من العمليات الإرهابية، وأنه خطط لتنفيذ الكثير منها فى بلجيكا ولكن قوات الأمن تمكنت من إحباطها. 
كما أشار الموقع إلى مرحلة طفولته، فهو كان يسرق من زملائه فى المدرسة أموالهم وكان يعتدى عليهم بالضرب وكثير الشغب، وتغلب على سلوكه العدوانية والعنف، وفقاً لشهادات زملائه السابقين.

وكان المدعى العام بباريس، قد قال إن قوات الشرطة الفرنسية وقوات النخبة المشاركين فى العمليات الأمنية على حى سان دونى فجر اليوم الأربعاء، قد تمكنوا من القبض على خمسة أشخاص، كانوا فى العقار الذى تمت مداهمته والذى من المتوقع أن يكون موجودا به العقل المدبر لهجمات باريس.